ظننتُ أن النبيذ أن تصنع قارورة عنب ، متأخرة عن موعد تناولها بكثير ، فتأتي كالهذيان ، وتجعل الذاكرة في حالة فوضى وخرف ، تتسرب منها أفكار الأمس ، واليوم ، وتبدأ في قصة البوح ، والتصريح، يتبدد كل ذ
يتكور في يد أمي ، تضع الماء ، تسكب ملح الحياة ، وتنثر بعضاً من خمير المحبة ، ثم تجعله في إناء عميق ، تشهق فيه بحب ، وتبدأ في اللتِّ ، تمارس الفرح ، بأنامل تتخللها مواسم الأمل ، سائلة الله نعمة الح
لدي غيوم من الأسئلة، لأمطر بها قلبي، و أحشوها في وسادتي، ثم أجعلها تستغرق في السبات بانتظار سياسي يخرج إلينا على الهواء ليجيب عنها، لكني في الصباح وبينما أتصفح القنوات الليبية أتعثر بظلي، و أت
أُعيدُ ترتيب الوقت ، أعتقلُ ساعات الفرح الهاربة مني ، كان بندول الزمن كعادته يمارسُ تأرجحه في متاهاته ، و دوائره ، وكلما دقَّ قلب الساعة ، و وقفتْ على ساقٍ واحدة ٍ ، جاء قطار الحياة مكتظاً بالمو
عاكستني نافذتي الخشبية ، حين دغدغت الريح رفَّها الخشبي ، لوهلة أعتقدت أنها تهمس لي معترضة على مناوشات الهواء اللطيفة ، فإذا بها تتراقص في ارتداد جميل ، تشرع صدرها للسحب المسافرة فوق بساط السما
لابد من فكرة لكل نص ، ولابد من تفكيك معطيات الفكرة داخل النص ، بحيث يسهل على القاريء ، الباحث ، الناقد ، استعراض دلالات النص من حيث : اللغة ، الرمز ، شمولية الفكرة ، بدايتها ، ونهايتها ، وكيف تمَّ
أندسُ في علبة الألوان طائراً ، يُحلِّق بأغنيات الفرح ، يقتات على ترانيم الأمل وكأنه كان في خيط هجرة طويل ، فاختار أن يبثَّ شهقاته وتغريداته داخل صندوق ملون من الحكايا الأحمر كان لوردةِ جوري لا